أبل وسامسونغ تعودان إلى المحاكم مرة أخرى
منذ أكثر من ثلاث سنوات والمعارك القضائية مستمرة بين أبل وسامسونغ، وقد حقت أبل انتصارا ماليا كبيرا في عام 2012 لكنها فشلت في الحصول على قرار بمنع بيع أجهزة سامسونغ، وهو ما ستسعى لتحقيقه في معركة قضائية جديدة.
عادت شركة أبل الأميركية ومنافستها سامسونغ الكورية الجنوبية إلى المحكمة مرة أخرى اليوم الثلاثاء لخوض معركة أخرى في حرب براءات الاختراع المندلعة بينهما، حيث يتوقع هذه المرة أن تقدم أبل أدلة تفصيلية في محاولتها لحظر بيع العديد من أجهزة منافستها في السوق الأميركية، في حين ستلجأ سامسونغ إلى شهادة مهندسين من شركة غوغل.
وتخوض الشركتان حرب محاكم في أنحاء متفرقة من العالم منذ ثلاث سنوات تقريبا، وكسبت أبل حكما بتعويضها بنحو 930 مليون دولار بقرار من محكمة سان خوسيه في كاليفورنيا عام 2012، لكنها فشلت في إقناع القاضية لوسي كوه بإصدار حظر دائم على مبيعات هواتف سامسونغ في السوق الأميركية.
وسيشكل حظر مبيعات أجهزة سامسونغ تهديدا جديا للشركة التي كسبت 7.7 مليارات دولار في الربع المنتهي في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وقد حقق قسم الجوال لدى سامسونغ -الذي يضم الهواتف الذكية- أرباحا تشغيلية بنحو 5.47 تريليونات ون (5.1 مليارات دولار).
الكــاتب : ChamSou
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق